Empire Madrid
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


Empire Madrid
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
بنت الإسلآم




المساهمات : 200
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية Empty
مُساهمةموضوع: الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية   الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية Emptyالأحد مايو 08, 2011 3:49 pm

الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية 465624

كلما صغر حجم ذرة الغبار زاد احتمال وصولها إلى الرئةالعواصف الترابية ... قد تكون مصدراً لانتقال الأمراض المعدية !


الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية 356684068669

عاصفة رملية تعبر البحر الأحمر

هل هناك خطورة على الصحة من العواصف الرملية؟

نُسأل كثيرا عن خطورة هذه الموجات من الغبار والآثار الصحية السلبية
المحتملة لها. وهذا الموضوع لم يتم دراسته بشكل كبير في السابق ولكن في
السنوات الأخيرة ظهر عدد من الأبحاث التي تناولت هذا الجانب وذلك بسبب
زيادة العواصف الترابية في العالم كله بسبب التصحر والجفاف لدرجة أن
العواصف الترابية من الصحراء الكبرى تعبر المحيط الأطلسي وتصل إلى ولاية
فلوريدا الأمريكية في الغرب. وتقسم ذرات الهواء حسب حجمها وتقاس بالميكرون .
واهتمت أكثر الأبحاث بالجزيئات التي يقل حجمها عن 2.5ميكرون (2.5PM) لأن
الهواء يمكن أن يحملها لمسافات بعيدة جدا تصل لآلاف الكيلومترات كما أن
احتمال وصولها إلى الرئة في حال الاستنشاق يكون أكثر من الجزيئات الكبيرة
التي تعلق في العادة في الجهاز التنفسي العلوي. ويزداد تركيز الجزيئات
الصغيرة (2.5PM) خلال عواصف الغبار بنسبة قد تصل إلى 200%. وحتى يتخيل
القارئ المقاسات التي نتحدث عنها فإني أود ذكر مثال هنا وهو أن محيط شعرة
الإنسان يقدر بحوالي 50ميكرونا. وكلما صغر حجم ذرة الغبار كلما زاد احتمال
وصولها إلى الرئة حيث يكون بإمكانها تخطي خطوط الدفاع الأولية في الجهاز
التنفسي العلوي.

الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية 997915838693
ليس فقط مزعجا للإنسان ولكنه قد يكون مصدرا كبيرا للآثار الصحية السيئة



وتشهد الكثير من مناطق المملكة خلال الفترة الحالية موجة شديدة من
الغبار مما نتج عنه تشبع الهواء بذرات الغبار التي تتعرض لها جميع الكائنات
بصورة مباشرة سواء عن طريق الاستنشاق أو التلامس المباشر .

أخطار نقل العدوى للأمراض التي تنتقل عن طريق التنفس:

الأبحاث الحديثة أظهرت أن الغبار ليس فقط مزعجا للإنسان ولكنه قد يكون
مصدرا كبيرا للآثار الصحية السيئة وانتقال الأمراض المعدية. فقد أظهرت
الأبحاث أن ذرات الغبار تستطيع حمل بقايا الخلايا والفطريات كذلك. وأظهرت
الأبحاث الحديثة أن ذرات الغبار تستطيع نقل أنواع خطيرة من البكتيريا أكثر
من 40% منها يتم نقله بواسطة ذرات الغبار الصغيرة التي يمكن أن تصل إلى
داخل رئة الإنسان عند استنشاقها. نظريا، يمكن ان يؤدي ذلك إلى إصابة
الإنسان بالالتهابات الرئوية الحادة ولا يزال الموضوع يحتاج للكثير من
الدراسات والأبحاث.

ومن المعلومات الموثقة ما ذكرته منظمة الصحة العالمية حيث حددت المنظمة
أن العواصف الترابية التي حدثت في مناطق الصحراء في أفريقيا عام 1996
تسببت في انتشار وبائي لالتهاب السحايا أصاب 250 الف شخص بالمرض ونتج عنه
وفاة 25 الف شخص. وسبب انتشار المرض المعدي هو حمل ذرات الغبار للبكتيريا
المسببة لالتهاب السحايا لمسافات طويلة وحين يستنشق الإنسان هذه البكتيريا
بكميات كافية فإن احتمالية إصابته بالمرض تزداد. فقد استطاع الباحثون عزل
البكتيريا المسببة لالتهاب السحايا من ذرات الغبار. الأخطر، أن ذرات الغبار
الصغيرة (2.5PM) والتي يمكن أن ينقلها الهواء لآلاف الكيلومترات تستطيع
حمل البكتيريا إلى مسافات بعيدة جدا.

الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية 732842339***
عند حدوث العواصف الترابية ينصح بالتقليل من الخروج



أخطار زيادة الأمراض الأخرى:

كما أظهرت الأبحاث التي أجريت في الصين وتايوان أن زيارة غرف الإسعاف
والمستشفيات بسبب أمراض الرئة والأنف والقلب والتهاب العينين الرمدي ارتفعت
بنسب كبيرة خلال العواصف الترابية. وحين تم دراسة تأثير هذه الجزيئات
(2.5PM) على خلايا الرئة في فئران التجارب، وجد الباحثون تأثيرات غير صحية
على عدد من الخلايا مثل الخلايا البلغمية النخروبية (Alveolar macrophages)
. كما أظهرت النتائج الأولية لأبحاث أخرى أن تعريض خلايا الرئة والقلب
والكبد لجزيئات الغبار الصغيرة (2.5PM) بتركيز عال قد يزيد من أكسدة
الخلايا.

أضف إلى ما سبق أن ذرات الغبار وما تحمله من مواد عضوية وغير عضوية
بتركيز عال تؤدي إلى تهيج الجهاز التنفسي العلوي والسفلي مما قد يزيد من
أعراض التنفس لدى المرضى المصابين بأمراض الصدر المزمنة كما أن الاعراض قد
تظهر عند الأصحاء وتظهر اعراض التحسس في الأبحاث بعد يومين من التعرض
للغبار. ويزداد عدد المراجعين للعيادات الصدرية ولغرف الإسعاف خلال الفترات
التي يزداد فيها الغبار.

نصائح للوقاية:
عند حدوث العواصف الترابية ينصح بالتقليل من الخروج والتعرض للبيئة
الخارجية بقدر الإمكان وخاصة للمصابين بالأمراض الصدرية المزمنة والأطفال.
كما ننصح المرضى المصابين بمشاكل التنفس المزمنة بالانتظام على ادوية
الصدر الوقائية خلال فترات الغبار حتى ولو لم تكن لديهم أعراض للتقليل من
احتمال تهيج الجهاز التنفسي وحدوث أزمات تنفسية حادة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
hadi2010




المساهمات : 217
تاريخ التسجيل : 01/05/2011

الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية   الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية Emptyالأحد مايو 08, 2011 8:45 pm

موضوع رائعوطرح اجمل
ننتظر المزيد
منك دائما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الغبار مصدراً لانتقال الأمراض المعدية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الفاكهة الاستوائية تساعد على محاربة الأمراض

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Empire Madrid :: ركن الطب :: منتدى الطب-
انتقل الى: